لماذا زيارة الصويرة؟

السفر إلى الصويرة

في الصويرة، يمكنك الهروب من صخب المدن الكبرى بينما تنغمس في تاريخ المغرب. وكانت هذه المدينة مأهولة بالسكان بالفعل في عصور ما قبل التاريخ، وفي القرن الأول قبل الميلاد، كان هناك مصنع للصباغة هناك. وفي القرن السادس عشر، أصبحت المدينة الساحلية نقطة ساخنة لتصدير السكر ودبس السكر، الأمر الذي اجتذب القراصنة. اليوم، أصبحت الصويرة أكثر هدوءًا وتستحق الزيارة بسبب مدينتها البكر ومشهد الفنون الإبداعية والمأكولات اللذيذة والشواطئ.

ماذا تزور في الصويرة؟

1. قلعة الصويرة
يعود تاريخ القلعة إلى الحقبة الاستعمارية البرتغالية وهي مثال رائع لحصون أواخر القرن الثامن عشر. تم بناؤه وفقًا للهندسة المعمارية العسكرية الأوروبية المعاصرة. نظرًا لكون الدفاع أولوية في ذلك الوقت، فإن الطريق على الأسوار دائمًا ما يكون مليئًا بالمدافع. توفر لك القلعة إطلالة رائعة على البحر الأزرق العميق وقوارب الصيد الصغيرة باللونين الأزرق والأبيض. ويعيد الصيادون صيدهم كل يوم. حتى تتمكن من شراء الغداء الخاص بك مباشرة في الموقع.

2. باب دكالة في المدينة المنورة
لن تكون الصويرة مدينة مغربية حقيقية بدون منطقتها القديمة المحصنة – المدينة المنورة. إنه أصلي لأن هندسته المعمارية مستوحاة من مدينة سان مالو المحصنة في بريتاني. تمر عدة شوارع عبر وسط المدينة بأكمله وتؤدي إلى أربع بوابات مختلفة. باب دكالة هو البوابة الرئيسية التي تواجه الشمال. سهّل هذا الترتيب النشاط التجاري المكثف للمدينة الساحلية. علاوة على ذلك، تقدم المدينة كل ما يمكن أن تتمناه في مدينة مغربية قديمة: أكشاك السوق الملونة والروائح اللذيذة وسحر الشرق. بالتأكيد أحد أهم معالم إجازتك في الصويرة!

3. السياحة البيئية والمشي لمسافات طويلة
تعتبر المناطق المحيطة بمدينة الصويرة مثالية للمشي لمسافات طويلة بشكل رائع. خلال الرحلات الخاصة بك، سوف تكتشف الجوانب المتعددة للمنطقة: غابات أشجار الزيتون وأشجار التين والثوجا والأوكالبتوس، بالإضافة إلى القرى الصغيرة حيث لا تزال صناعة السجاد مهنة. كما يمكنك تسلق القمم الخلابة مثل جبل الحديد الذي يبلغ ارتفاعه 650 مترًا. ويقال إن هذا الجبل المقدس، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من المدينة، هو مثوى المشاة سيدي علي سايح الذي اعتزل هناك للصلاة.

4. جزيرة موغادور
كانت مدينة الصويرة قديما تسمى موكادور. اليوم، هذا الاسم هو اسم الجزيرة الصغيرة التي تبعد ما يزيد قليلاً عن كيلومتر واحد عن المدينة. لم يعد أحد يعيش على الجزيرة، باستثناء الصقر إليونورا. ومع ذلك، في القرن الأول قبل الميلاد، كانت موطنًا لموقع إنتاج مهم للصبغة الأرجوانية المستخرجة من الأصداف. تم استخدام الصبغة لتوجا رجال الدولة الرومان. إذا كنت ترغب في زيارة موكادور، فستحتاج إلى الحصول على إذن خاص، حيث أصبحت الجزيرة الآن محمية للطيور.

5. شاطئ الصويرة
لماذا تزور مدينة ساحلية إذا كنت لا تسترخي على الشاطئ؟ يعد شاطئ الصويرة الواسع بمثابة حديقة للمقيمين. يحظى ممشى الواجهة البحرية بشعبية خاصة بين ممارسي الركض والمشاة ولاعبي كرة القدم. ليس من قبيل الصدفة أن أصبحت الصويرة منتجعًا ساحليًا شهيرًا. الظروف مثالية لركوب الأمواج شراعيًا وركوب الأمواج شراعيًا. لذلك يمكنك القيام بالأنشطة المائية هناك. بالإضافة إلى ذلك، يدعوك شارع الشاطئ ذو المناظر الطبيعية للقيام بنزهة رومانسية مسائية: نهاية رائعة ليومك أثناء إجازتك في الصويرة.

عمر مرشد مراكش السياحي الخاص بك

اكتشف مراكش من خلال عيون الخبير المحلي المتمرس عمر. يحمل عمر، المعتمد من قبل مجلس السياحة المغربي، ثروة من المعرفة والشغف لعرض جمال وطنه وثرائه الثقافي. مع عمر كمرشد لك، ستكتشف أسرار أسواق مراكش الصاخبة والجواهر المخفية والمواقع التاريخية، مما يضمن لك رحلة لا تُنسى. للاستعلام والحجز التواصل مع عمر على:

 

📞 الهاتف: +212617777800

📧 البريد الإلكتروني: booking@marrakech-desert-travel.com